كشفت دراسة علمية حديثة أن 20 في المائة من سكان شبة الجزيرة الإيبيرية يهود و11 في المائة مغاربة مسلمون، وكشف فريق من علماء الجينات قادهم البريطاني مارك جوبلينغ بجامعة ليستر في إنجلترا، وفرانسيسك كالافيل بجامعة بومبيو فابرا في برشلونة، أن البصمات الجينية لأفراد في إسبانيا والبرتغال قدمت دليلا واضحا بتحول جموع كبيرة ضخمة من (السفارديم) اليهود الشرقيين والمسلمين إلى الكاثوليكية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بعد استعادة الجيوش المسيحية لإسبانيا من تحت إمرة المسلمين. واكتشف العلماء أن 20 بالمائة من سكان شبه الجزيرة الإيبيرية من أصول يهودية، بينما كشف تحليل الحمض النووي إلى أن 11بالمائة منهم من أصول مغاربية مسلمة. وتؤكد نتائج الدراسة الحديثة عن حقائق تاريخية تتعلق بإرغام الآلاف من سكان إسبانيا من اليهود والمسلمين بعد سقوط مملكة الأندلس على تغيير دينهم قسرا، حيث خيروا خلال فترة حكم الملكة إيسابيل والملك فيرناندو لقشتالة وأراغون على التحول إلى المسيحية او الموت او الرحيل عن المملكة.