«20 في المائة من سكان إسبانيا هم من سلالة السفارديم و11 في المائة من المغرب العربي»، هذا ما كشفته أحدث دراسة علمية جينية بإسبانيا، والتي أكدت بأن كروموزومات المغاربة تتركز في دم سكان غرب شبه الجزيرة الإيبيرية. وتكشف الدراسة العلمية التي أنجزها فريق من علماء بريطانيين وإسبان وبرتغاليين وفرنسيين وإسرائيليين، حول إجراء تحليل جيني على 1140 من الرجال في 18 منطقة من سكان إسبانيا وجزر البليار، وكانت النتيجة التي توصلوا إليها تفيد بأن 11 في المائة من الإسبان هم من أصول مغربية و20% في المائة من أصول السفارديم، أي اليهود الشرقيين. وتظهر هذه الدراسة الجينية مستوى عاليا من التحول الديني طوعيا أو قسرا بسبب المرحلة التاريخية والاجتماعية، أو نتيجة التعصب الديني والذي أدى إلى اندماج سريع لأحفاد العرب والسفارديم في بنية المجتمع الإسباني.