ذكر مصدر مطلع من وزارة الصناعة والتجارة والتقنيات الحديثة أن شركات الاتصالات لن يكون بمقدورها تجنيب زبناء الهاتف المحمول أو الثابت مشاكل الاكتظاظ في شبكة الخطوط الهاتفية صباح يوم عيد الأضحى، مما سيعيد سيناريو عيد الفطر الماضي، والذي تعذر فيه على الكثير من المغاربة الاتصال بذويهم صباح العيد، وحتى الرسائل القصيرة لا تصل إلا بعد ساعات طويلة من إرسالها، وأضاف المصدر نفسه أنه من المتوقع أن يكون حجم الاكتظاظ أكبر هذا العيد مقارنة بعيد الفطر، اعتبارا لأن المغاربة يتصلون خلاله بذويهم أكثر من الأول. وهو ما يعني أن على زبناء الهاتف تأجيل مكالماتهم خلال صباح يوم غدا الثلاثاء 9 دجنبر إلى الفترة المسائية، بعد أن تنقضي مرحلة الذروة والتي تبتدئ من بعد صلاة العيد لتمتد لثلاث ساعات، وحسب المعلومات التي استقتها التجديد فإن رغبة شركات الاتصالات للربح بأقل كلفة تدفع لعدم استثمار أموالها لتوسيع الشبكة لكي تستوعب ما يفوق 85 مليون مكالمة و24 مليون رسالة قصيرة، لأن الأمر يتعلق بيومين فقط (عيدا الأضحى والفطر) في السنة، في حين أن المعدل يصل في باقي أيام السنة إلى 23 مليون مكالمة و6 ملايين رسالة.