وجهت قرابة 50 جمعية بمدينة تنغير (إقليمورزازات) قبل بضعة أيام ملتمساً لوزير الداخلية تطلب فيه إحداث عمالة تنغير، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لوضع تقسيم إداري جديد على بعد نصف سنة من الانتخابات الجماعية لشهر يونيو ,2009 وعللت الجمعيات مطلبها بـ وجود حاجة اجتماعية، والناتجة عن بعد مدينة تنغير عن عمالة إقليمورزازات بمسافة كبيرة تتراوح بين 170 و220 كلم، وبمسافة تتراوح بين 500 و550 كلم عن مركز الجهة بأكادير، مما ينتج عنه مشقة لسكان المنطقة عند قضاء أغراض علاجية وقضائية وضرائبية وإدارية مختلفة؛ على صعيد الإدارات والمصالح الاجتماعية المتمركزة حصرياً بمدينة ورزازات.كما ذكرت الجمعيات المشار إليها مسوغات جغرافية وبشرية واقتصادية واجتماعية لإحداث عمالة تنغير بما يجعلها وحدة متجانسة تقرب الخدمات للمواطنين وتستثمر الإمكانيات المتوفرة فيها.وفي الاتجاه نفسه، ذكرت مصادر إعلامية الأسبوع الماضي أن تنغير توجد ضمن العمالات الجديدة التي سيكشف عنها في تقسيم أولي للعمالات خلال الأيام القليلة المقبلة، وتضم لائحة العمالات الجديدة، حسب ذات المصادر، كلا من سيدي إيفني وبرشيد والفقيه بنصالح وابن جرير...