أدان المغرب يوم الثلاثاء 25 نونبر 2008 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الممارسات القمعية التي تقوم بها إسرائيل في حق الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته اتجاه الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد حميد شبار، السفير المساعد للمندوب الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، الذي كان يتحدث في جلسة عامة للجنة الأممية المعنية بالقضية الفلسطينية، أن المملكة المغربية، التي تندد وتنبذ الممارسات الاسرائيلية المهينة والمستعملة للعنف والتجويع والعقاب الجماعي اتجاه الشعب الفلسطيني، تجدد دعوتها المجتمع الدولي لدفع إسرائيل إلى احترام التزاماتها وإحياء مسلسل السلام بهدف إنهاء دائرة العنف. من جهته، ندد مجلس النواب التونسي بشدة بـ انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة والعقاب الجماعي للمواطنين، داعيا المجموعة الدولية وخاصة أعضاء اللجنة الرباعية إلى التدخل الفوري لرفع الحصار وتفعيل أسس المرجعية الدولية والمبادرة العربية. ونددت الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، باستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مدينة عمليات الإبادة الجماعية وحرمان الفلسطينيين من مستلزمات العيش الضرورية.