أعرب السيد حميد شبار نائب مندوب المغرب الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة مجددا يوم الجمعة عن قلق المملكة الغربية العميق إزاء السياسية الاسرائيلية الهادفة الى طمس معالم القدس الشريف. وقال السيد شبار في اجتماع استثنائي للجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إحياء لذكرى ال 60 للنكبة، أن «المغرب الذي يرأس عاهله، جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، يعرب مجددا عن قلقه العميق إزاء استمرار السياسة الإسرائيلية الهادفة الى طمس المعالم العمرانية والتاريخية والحضارية والدينية للقدس «الشريف». وأضاف أنه لمواجهة «هذه السياسة الخطيرة وغير الشرعية، يتعين على المجموعة الدولية إبداد الحزم الضروري من أجل الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة ووقف الأعمال الهادفة الى فرض الأمر الواقع». وبعد أن ندد السيد شبار بالممارسات الاسرائيلية «البائدة»، والمتسمة باستمرار سياسة الاحتلال والاعتقالات التعسفية، ومصادرة الممتلكات وتخريب البنيات التحتية، ذكر بأن هذه الأعمال رافقتها خلال الشهور الأخيرة ممارسات أخرى غير قانونية منها توسيع المستعمرات ومواصلة بناء الجدار العازل، واعتداءات قوات الاحتلال على السكان. الفلسطينيين.