استنكر سكان تجزئة القدس بحي درب الحشيش بتارودانت، المحادي لمركز المدينة اسراك ما وصفوه بالتهميش الذي يطال حيهم، بالرغم من وجوده في منطقة استراتيجية وسط المدينة، مشيرين في شكاية للسلطات المحلية بتارودانت، إلى أن الحي أصبح مكبا للنفايات، إذ أحدثت به ثلاث فضاءات لرمي القمامة، التي تتسبب في انبعاث روائح كريهة، إضافة إلى أن الحي أصبح مرتعا لقطعان المواشي التي ترتاده بشكل متواصل للرعي في القمامة، ومن جهة أخرى، ذكر المتضررون أن جنبات التجزئة أصبحت موقفا لخيول أصحاب العربات (الكوتشيات)، إذ يتم ربطها بالقرب من المنازل.كما تسجل الشكاية انعدام الأمن بالحي الذي أصبح مقرا للصوص والمتسكعين والسكارى الذين يعاقرون الخمر والكحول جهارا، وما يصاحب ذلك من التلفظ بالكلام البذيء، على مسمع من السكان دون تدخل من السلطة المحلية ورجال الأمن.والتمست الشكاية من السلطات المعنية التدخل العاجل لتوفير الجو الآمن بالحي، كما طالبت بتزويده بحاوية كبيرة لجمع النفايات تكون بعيدة عن منازل السكان. هذا، وتعرف ساحة الحي ارتياد حافلات السياح بشكل متواصل، مضيفين أن السياح يتخذون من واقع الحي موضوعا لصورهم الفوتوغرافية.