ادانت هيئة علماء المسلمين بشدة اقرار الحكومة الحالية يوم الأحد 16 نونبر 2008 للاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الادارة الامريكية .. منبهة اعضاء البرلمان الحالي الى خطورة تمرير هذه الاتفاقية التي وصفتها باتفاقية الذل والعار . وقالت الهيئة في بيان اصدرته يوم الأحد ان ما أقدم عليه سكنة المنطقة الخضراء المحتلة في إمضائهم على ما يسمى بالاتفاقية الأمنية مع قوات الاحتلال الأمريكي لم يفاجئنا، فهم أولا طرف في لعبة الاحتلال، وهم ثانياً يريدون أن يوفر لهم التزام من قبل قوات الاحتلال للحفاظ على وجودهم ومكتسباتهم السياسية والفئوية على حساب المصالح العليا للعراق وشعبه المقهور، بعد أن عرف القاصي والداني أن الشعب لم يعد يطيقهم. واعربت عن تفاؤلها بقرب تحرير العراق من براثن الاحتلال البغيض .. مؤكدة انه عند انجاز هذا التحرير ليست هناك قيمة لأية اتفاقية أعلن الشعب عن رفضها جملة وتفصيلا . واختتمت الهيئة بيانها بالقول ان الرهان على المحتل في الحفاظ على الوجود والمكتسبات رهان باطل ومخيب لآمال أصحابه .. مطالبة شعب العرق الصابر الصامد بمواصلة طريق الرفض والممانعة حتى يأذن الله جل في علاه بنصره القريب .