قال عبد الإله بن كيران إنه لا يؤيد زواج القاصرات إطلاقاً لا طبعاً ولا شرعاً، وإن الأمر محسوم قانونياً، مضيفا في مقابلة له مع الحياة اللندية ألا علاقة بين ما صدر عن المغراوي وبين إغلاق الدور القرآنية، مشككا في الوقت ذاته في الجهات التي قال إنها حضّرت وطبخت هذا القرار، واصفا إياها بالاستئصالية والتي تنتظر أي فرصة للتضييق على كل ما يخدم منابع التدين في المجتمع. وأوضح أن الحركة الإسلامية أو من وصفها بالحركات الرئيسة فيها سواء كانت جماعة التبليغ أو العدل والاحسان أو التوحيد والإصلاح أو العدالة والتنمية أو الحركة السلفية - كلها ترفض منطق العنف. موضحا في السياق ذاته، أن أعمال العنف والتفجيرات التي شهدها المغرب أخيرا، هي عمليات معزولة، وليس هناك تيار يقوم بأعمال العنف، مؤكدا أن الدولة ليست هي التي تغلبت وحدها على العنف والتفجيرات، لكن حتى المواطنين رفضوا هذا المنطق وساهموا ويساهمون في عزله لأنه غير مقبول اجتماعياً. وأوضح أن الوضع في المغرب فيه مشاكل، لكنه لم يصل إلى مرحلة الأزمة التي تجعل المجتمع ينفجر. وفيما يتعلق بإمكانية انضمام حزبه إلى حكومة عباس الفاسي، أوضح بنكيران أنه ليس لحزبه قابلية في الدخول في مثل هذه الحكومة الحالية، موضحا أن المشكلة تكمن في الطريقة التي دُبرت فيها الانتخابات الماضية والتي تأسست بها الحكومة الحالية.