كشف سكان إقامات أنس، والراحة، والتواصل، والنخلة، والكائنة بزنقتي إفني والعيون بحي سيدي ابراهيم، عن ضعف كبير في التدبير المجالي للحي المذكور، وما يترتب عن ذلك من معاناة حقيقية لساكنة الحي، وذلك خلال لقاء تواصلي للساكنة مع النائب البرلماني عبد الله عبدلاوي. وأفاد أحد السكان أن واد المهراز بات يشكل خطرا حقيقيا على إقاماتهم المتواجدة خلف شارع مولاي رشيد بطريق صفرو، نتيجة لفيضان الواد المذكور، وتراكم وتكدس الأزبال به على مدار السنة، كما تستقطب جنبات المجرى المائي الممتلئ بالقصب والأعشاب؛ أعداداً من قطاع الطرق وبائعي الخمور والمتسكعين، وقد حدثت سرقات متعددة للإقامات المجاورة، بينما تعتبر الأبنية المخربة ملاذا للمنحرفين الذين يتربصون بالمارة. من جهة أخرى؛ اشتكى سكان الحي من أن حالة الطرق المعبدة جد مهترئة، ومن انعدام الإنارة العمومية، كما أن القنطرة الوحيدة التي تربط الحي المذكور بطريق صفرو لا تتوفر على صور يحمي الراجلين، ويحكي أحد السكان عن حادث سقوط امرأة مسنة في قعر الوادي على مسافة تزيد على ستة أمتار، ليتدخل بعض المارة لنقل الضحية إلى المستعجلات الطبية، فثبت أنها أصيبت بعدة كسور. وأكد رئيس الودادية، أنهم وجهوا رسائل عن طريق النائب البرلماني إلى كل من والي أمن فاس ورئيس الجماعة الحضرية، وكذا مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، كل في مجال اختصاصه، من أجل إسماع مطالب السكان المتمثلة في بناء مجرى للوادي وتطهيره، وبناء قنطرة ثانية، وتعبيد الطرق، وتوفير الإنارة العمومية، كما يطالبون فيها الجهات المعنية بالعمل على استتباب الأمن بالمنطقة، بعدما أصبحوا عرضة لقطاع الطرق الذين يحتمون بالواد المذكور.