قال السفير الأمريكي في الجزائر، ديفيد بيرس، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تؤكد أنه حان الوقت لتسوية قضية الصحراء عن طريق المفاوضات، لأن هناك أفكارا جيدة على الطاولة، ولسنا بحاجة إلى العودة إلى نقطة الصفر، مما يعني نسفا لما تريده الجزائر داعمة البوليساريو في العودة إلى الوراء، وبدء المفاوضات دون التزام بما تم التوصل إليه في الدولات الأربع الماضية، وما أقره مجلس الأمن من ضرورة التفاوض؛ بناء على الواقعية وروح التوافق. ونفى السفير الأمريكي أن يشهد موقف الولاياتالمتحدة بشأن الصحراء تغيرا، بل ستستمر في دعم جهود الأممالمتحدة الحالية، والدفع بالمفاوضات إلى نهايتها، بغض النظر عما ستحمله الانتخابات الأمريكية إلى البيت الأبيض.على صعيد آخر؛ حذرت دراسة لمرصد إيكويليبري الإيطالي للدراسات الجيوستراتيجية، نشرت الإثنين الماضي، من أن مخيمات تندوف أصبحت مفتوحة أمام تطرف القاعدة بالمغرب الإسلامي. وأبرزت الدراسة أن غياب أي أفق، وكذا الفقر المدقع المتفشي في المخيمات، يجعل هذه المخيمات فضاء خصبا للاختراق من قبل ناشطي القاعدة في المغرب الاسلامي. ليس ذلك فحسب، بل إن هذه المخيمات، تقول الدراسة، أصبحت سوقا لترويج المخدرات القوية، يتسغلون الهشاشة الامنية في المنطقة منت اجل المرور إلى أوربا وآسيا، قادمين من أمريكا اللاتينية.