نددت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، بقرار إغلاق عدد من دور القرآن، معتبرة، في بيان لها صادر عن المجلس الإداري، قرارات الإغلاق مشوبة بالتعسف في استعمال السلطة. ومن جهة أخرى، دعت العصبة إلى احترام حق المواطنين في التعامل معهم باللغة الرسمية للبلاد، وإعطاء مزيد من الاهتمام للغة الأمازيغية، والتعجيل بإطلاق القناة الأمازيغية. وبخصوص الفياضانات التي عرفها المغرب، عبرت العصبة، عن تضامنها مع ضحايا الفياضانات التي اجتاحت عدة مناطق من المغرب، داعية إلى التعبئة الوطنية لمساعدة المنكوبين، والتعجيل بإصلاح البنيات التحتية المتضررة، واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية للحماية من الكوارث الطبيعية. كما جدد المجلس المطالبة بـ إقرار دستور ديمقراطي يضمن سيادة الشعب وسلطة المؤسسات وفصل السلط واستقلال السطلة القضائية، وترسيخ معايير حقوق الإنسان وإصلاح القضاء وضمان استقلاله؛ كضمانة لاتحرام حقوق الإنسان وضمان سيادة القانون ومساواة الجميع أمام مقتضياته وفيما يتعلق بالوضع في العالم العربي والإسلامي؛ دعت العصبة إلى وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وضمان حقه في تحرير وطنه وإقامة دولته المستقلة، كما دعت إلى وضع حد للاحتلال في العراق وأفغانستان وضمان سيادتهما ووحدتهما الترابية.كما نددت الجعمية المذكورة بسياسة الهيمنة للقوى العظمى، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي تتعارض مع حق الشعوب في الحرية والكرامة والسلم والاستقرار والتقدم. يذكر أن البيان، الذي تضمن العديد من النقاط المتعلقة بالوضع الحقوقي، صدر عن المجلس الإداري للعصبة المنعقد يوم الحد الماضي.