أفادت مصادر قضائية أمريكية أنّه تمّ إحباط مخطّط لاغتيال المرشّح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما وأنّه تم إيقاف شابين من البيض قيل إنهما ينتميان للنازيين الجدد. وقال مسؤول من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات الذي تقدم بالشكوى الجنائية إن الشابين اعترفا بأنهما خططا للسطو على متجر لبيع السلاح والشروع في موجة قتل داخل مدرسة غالبية طلابها من الأميركيين من أصل أفريقي في مقاطعة كروكيت بولاية تينيسي. وأوضح الضابط في المكتب الاتحادي بريان ويكس في الشكوى أن دانيال كوارت (20 عاما) وبول شليسلمان (18 عاما) أقرا أيضا بأن هدفهما النهائي من العمل العنيف سيكون محاولة اغتيال المرشح الرئاسي باراك أوباما . وأشار ويكس إلى أن المتهمين تعرفا على بعضهما عبر الإنترنت بواسطة صديق ثالث لهما مؤكدا أنهم يؤمنون بقوة الإنسان الأبيض ونظريات حليقي الرؤوس والنازيين الجدد العنصرية. وقال الضابط إن الشرطة عثرت عليهما في منطقة جاكسون بولاية تينيسي ومعهما قطع من الأسلحة في سيارتهما. وأضاف أرادا أن يذهبا إلى مكان يمكنهما منه إطلاق النار على أكبر عدد ممكن حسب تعبيره. وأشار إلى أن المتهمين اللذين أوقفا في الـ22 من هذا الشهر كانا يخططان في بادئ الأمر لسرقة متجر سلاح وأن الشرطة صادرت مسدسا من أحدهما، موضحا أنه لا يبدو أنهما كانا قد قطعا شوطا طويلا في مخططهما. من جانبه قال جيم كافانو ممثل مكتب الكحول والتبغ والأسلحة بناشفيل (تينيسي) إن الشابين خططا لإطلاق الرصاص على 88 من الأمريكيين من أصل إفريقي وشنق 14 آخرين. يذكر أن الأرقام 88 و14 تعد رمزا لديهم لما يسميانه العرق الأبيض المتفوق.