تم يوم الأحد 26 أكتوبر 2008 إجلاء حوالي800 شخص (30 أسرة) من ساكنة السواني وبعض الدواوير المجاورة لسد محمد بن عبد الكريم الخطابي بإقليم الحسيمة؛ الذي تم إفراغه تدريجيا بعدما وصل حجم حقينته إلى20 مليون متر مكعب من المياه؛ بسبب حملة مباغثة لم يعرفها السد من قبل، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وسلامة السد، وحفاظا على الآليات الهيدروميكانكية، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء. من جانب آخر، تعرض منزل صباح أمس بدوار عين السمن العزيبات للإنهيار بسبب الأمطار مما أسفر عن إصابة ثلاث أشخاص إصابة أحدهم خطيرة.وأكد أب الضحايا لـالتجديدأنه فوجئ بانهيار سقف المنزل على الساعة الخامسة والنصف صباحا. وبدت حالة إحدى الضحايا، وهي فتاة، خطيرة بمستشفى الغساني، حيث وإلى حدود منتصف يوم أمس لا زالت في غيبوبة تامة. ونظم سكان الدوار مسيرة شعبيية صبيحة الأمس، منعتها قواة الأمن من التوجه صوب الولاية، فيما تدخل عمدة المدينة بعين المكان محاولا دون جدوى إقناع المتضررين الذين أبدا امتعاضهم من وعوده الكاذبة ـ كما أكد أحد المتضررين- وعبروا عن تشبثهم بمطالبهم المتمثلة أساسا في قطعة أرضية لكل أسرة بد أسرتين. وفي موضوع ذي صلة، أعطى الملك محمد السادس تعليماته بتوحيد وسائل وزارة الداخلية ومختلف الوزارات المعنية، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، إلى جانب وسائل مؤسسة محمد الخامس للتضامن؛ بهدف دعم فعالية العمل الذي باشرته السلطات المحلية لتقديم المساعدة والعون الضروريين للسكان المنكوبين، حسب بلاغ لوازرة الداخلية توصلت التجديد بنسخة منه. وأضاف البلاغ أن اللجنة المركزية لليقظة والتنسيق بوزارة الداخلية، التي تضم مختلف الهيئات الوزارية المعنية، تعبأت قصد دعم عمل المصالح الإقليمية للوقاية المدنية، ومتابعة تطور الوضع في المناطق التي عرفت أمطارا. وتم منح الأولوية للإنقاذ وإغاثة السكان المنكوبين، وكذا لإعادة تشغيل قنوات الاتصال.