ما يزال الاعتصام الذي دعت له الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس تافيلالت متواصلا بعد انطلاقه يوم الإثنين 13 أكتوبر الجاري بباحة النيابة الإقليمية للتعليم بمكناس. ولازال المعتصمون وجلهم من الأساتذة الوافدين على نيابة مكناس والمستفيدون من الحركة الانتقالية الجهوية التكميلية لأسباب اجتماعية أو صحية وكذا أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي حاملوا الشهادات العليا الذين استفادوا من تغيير إطارهم إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالنيابة مصرون على مواصلة اعتصامهم حتى انتزاع كامل حقوقهم، رافضين في تصريح لـالتجديد تعليق اعتصامهم بالرغم من انطلاق الحوار والمفاوضات الجارية بين المكتب الجهوي والنائب الإقليمي حول تسوية وضعيتهم، وعلمت التجديد أن المفاوضات تسير ببطء في أفق تسوية وضعية كل المعتصمين بدون استثناء، وقد جاء هذا الحوار بعد أحداث عرفها الاعتصام في أسبوعه الثاني تمثلت في تمزيق لإحدى لافتات المعتصمين، ومحاولة العبث بأمتعتهم، واستدعاء رجال الأمن في محاولة للزج بهم في الصراع حسب المصدر النقابي.