طالب 22 مواطنا من سكان تجزئة الزيتون بحي جنان علان بأسفي من والي جهة دكالة عبدة إيجاد حل لما أسموه بجبال الأزبال والأتربة المتراكمة بمحيط مدرسة الأمل/عبد السلام الوزاني الموجودة بنفس الحي. وأشاروا في شكاية لهم توصلت التجديد بنسخة منها، إلى معاناة الساكنة مع دار المدير المهجورة التي أصبحت مقرا دائما لمجموعة من اللصوص والمنحرفين والمشردين مما يصعب مرور السكان ليلا ونهارا. وأضافت الشكاية ذاتها، التي وجهت نسخ منه إلى رئيس المجلس الحضري، والمندوب الإقليمي للتعليم بأسفي، إضافة إلى والي الجهة عامل إقليم أسفي، بأن انعدام الإنارة بالتجزئة يزيد من مشاكلهم مع المنحرفين مما أصبح يقلق الساكنة. تجدر الإشارة إلى أن ساكنة جنان علان، حيث توجد تجزئة الزيتون، ومدرسة عبد السلام الوزاني سبق أن طالبت عبر عدة عرائض من رجال الأمن والسلطات المحلية حمايتها من المنحرفين الذين يحتلون منزل مدير المدرسة المهجور. وحسب تصريحات متفرقة لـالتجديد، قال المتضررون أن هذا البيت المهجور يشكل خطرا يوميا للساكنة التي لم تعد تستطيع فتح نوافذها المطلة عليه بسبب الانحرافات والروائح الكريهة المنبعثة منه. إلى ذلك قال أحد القاطنين بجوار المدرسة منذ أن أضرم الشماكرية النار بمنزل المدير وبيعت نوافذه وأبوابه في سوق الخردة القريب من المدرسة، أصبح مرحاضا عموميا بالمجان لأصحاب الشاحنات، وملاذا آمنا للمنحرفين والشواذ. من جهة أخرى، ذكرت مصادر متتبعة، أن النائب الإقليمي للتعليم بأسفي الذي يحمله الساكنة المسؤولية المباشرة عن معاناتهم، حاول مرارا إقناع رجال التعليم بالاستفادة من هذا المنزل الوظيفي بعد أن رفض المدراء المتعاقبون على مدرسة عبد السلام الوزاني اتخاذه مسكنا لهم.