اسفرت هجمات بقذائف المورتر في مقديشو عن مقتل 22 شخصا على الاقل واصابة عشرات اخرين بجروح خلال الساعات الاخيرة في أحدث قتال بين الاسلاميين من جهة وقوات الحكومة الموالية للاحتلال الاثيوبي وما يسمى قوات حفظ السلام من جهة اخرى. وذلك فيما هددت حركة شباب المجاهدين بنقل القتال إلى كينيا إذا نفذت الدولة المجاورة خطة لتدريب القوات الحكومية الصومالية. وقال سكان في مقديشو ان المسلحين أطلقوا قذائف مدفعية على قاعدة للجيش الاوغندي في منطقة كيه 4 بالمدينة مما أدى على وقوع تبادل بقذائف المورتر والبنادق الالية استمر لساعات. وقالت صراط نور التي اصيبت بجروح في الهجوم وقتل ابنها عندما اصابت قذيفة مورتر منزلهم اصبت كما ترون بجروح. قتل ابني بقذيفة مورتر وقتلت ثلاث نساء اخريات هنا. هذا الموقف الذي نواجهه صعب جدا ونحن نشتكي الى الله. وذكر حسين ادن الذي يعمل بقالا في سوق البكاره انه شاهد ثمانية جثث مشوهة بعد ان انفجرت ثلاث قذائف مورتر في السوق. واكدت مصادر مستشفيات ان ستة أشخاص لاقوا حتفهم في وقت لاحق من بين 35 مدنيا على الاقل أصيبوا. من ناحية ثانية ، هدد مسلحون صوماليون بأنهم سينقلون قتالهم إلى كينيا إذا نفذت خطة لتدريب القوات الحكومية الصومالية. وكان وزير الخارجية الكيني موسيس ويتانغولا قد عرض تدريب حوالي 10 آلاف من القوات الحكومية الصومالية التي تتعرض حاليا لضربات في إطار الاشتباكات مع ثوار اسلاميين. وقال الشيخ مختار روبو المتحدث باسم حركة شباب المجاهدين : سوف نأمر جميع مجاهدينا ببدء الجهاد داخل كينيا.