عبد الرحمان ديبي رئيس جمعية القاضي عياض للصياغين ( بائعي المجوهرات) بدرب الدكاكة بالجديدة في تصريح للتجديد إننا نعيش ظروفا مزرية؛ نتيجة تماطل المجلس البلدي للمدينة في تنفيذ الاتفاق الذي وعد به التجار بتاريخ 16 دجنبر ,2004 والقاضي بتعويضهم عن محلاتهم التجارية التي تم هدمها في إطار إعادة هيكلتها لتتماشى مع التصميم الجديد الذي وضعته الجهات المختصة، بعد تصنيف الحي البرتغالي تراثا عالميا من قبل اليونسكو،مضيفا أن السلطات المعنية ظلت تماطل التجار منذ ذلك التاريخ وإلى حدود الساعة، بالرغم من طرقهم للعديد من الأبواب، كما تثبت ذلك الوثائق التي حصلت عليها التجديد، وعلاقة بالموضوع، حصلت التجديد على نسخة من جواب والي المظالم الحسن السيمو عن شكاية التجار، والتي يتأكد من خلالها أن المجلس البلدي بالجديدة وعد فعلا بتمكين التجار المتضررين من حق الأسبقية في كراء الدكاكين التي ستقام بمركز تجاري جديد، والذي صدرت بشأنه الموافقة على إنجازه من قبل المجلس خلال دورته الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 16 يونيو ,2004 والمتعلق بإعادة هيكلة الفضاء المقابل للحي البرتغالي، لكن المجلس تراجع عن قرار إقامة مشروع المركز التجاري؛ مدعيا (المجلس ) بأنه سيجد صيغة لتعويض التجار. وصرح أحد المتضررين بأنهم قدموا إلى السلطات المعنية كل الوثائق التي طلبتها لإثبات علاقتهم بالمحلات التجارية المهدمة (على سبيل التمليك أوالكراء)، ولكن المجلس ظل يماطل ولم يف بوعوده، مضيفا أنهم سيلجأون إلى مراسلة الجهات العليا للتدخل لحل مشكلهم.وحسب المعلومات التي حصلت عليها التجديد من مصادر بالمجلس البلدي؛ فإن ملف هؤلاء التجار لازال لم يراوح مكانه.