اعترف أحمد الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجية الحديثة؛ أن تأثير الأزمة المالية العاليمة على المغرب على المدى القريب يتمثل في انخفاض الطلب على صادراته، وتباطؤ تمويل بعض المشاريع الجديدة في الأسواق المالية الدولية، وإلغاء بعض الاستثمارات الخارجية. وأضاف الوزير خلال لقائه مع مستشاري الفريق الاشتراكي أمس الثلاثاء بالرباط حول الأزمة المالية الحالية؛ أن هذه التأثيرات غير مباشرة، معتبرا أنه على المدى المتوسط والبعيد ستظهر فرص استثمار خارجي كثيرة، وتكون هناك ثقة كبيرة في الاقتصاد. وأعربت بعض تدخلات المستشارين عن تخوفاتهم إزاء هذه الأزمة التي بدأت تظهر معالمها على المستوى العقاري والسياحي، موضحين أن العديد من الفاعلين يؤكدون بروز الأزمة، سواء في النسيج أوبعض القطاعات الأخرى، وبعض المشاريع التي توقفت أوتعرف بطئا كبيرا. وتساءل المستشارون عن مدى ارتباط الركود العقاري الحالي بالأزمة المالية.