في سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها في ميدان كراء المرافق العمومية، ستقدم جماعة أولاد أفرج على كراء مجموعة من الدكاكين، والتي صدرت في حقها أحكام قضائية، حيث ستعتمد صيغة الكراء على وجوب دفع تسبيق مقداره 50 ألف درهم للدكان الواحد، مع كراء حددت سومته في 600 درهم للشهر قابلة للزيادة؛ حسب ما سترسو عليه المنافسة أثناء السمسرة التي سيحدد لها المجلس القروي والمصالح المختصة موعدها مستقبلا. الساكنة ومجموعة من معطلي أولاد أفرج عبروا عن تذمرهم من هذا القرار الذي وصفوه بالجائر، وتساءلوا عن السر وراء هذه الصيغة الغريبة في مجال الأكرية. وفي تصريح لـالتجديد، أوضح (أحمد ـ ب) أن حرمانهم من الدكاكين يعني تفويتها لذوي المال والنفوذ للاستفادة من هذه الفرصة، في حين تضيع على كل من علق آمالا من المعطلين وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا، أن المجلس السابق والسلطة المحلية قد سبق لهما أن قدما لهم وعودا بالاستفادة، الأمر الذي قد يؤجج حالة احتقان.