احتج المتهم الرئيسي في ملف ما يعرف بـبليرج على وضعيته داخل سجن الزاكي بسلا، حيث طالب عبد القادر بليرج، مغربي يحمل الجنسية البلجيكية، القضاء بإنصافه. وقال بليرج، بعدما أمره القاضي محمد بنشقرون بمحكمة الاستئناف بالرباط (ملحقة سلا) بالإفصاح عن الأسباب التي جعلته يمتنع في البداية عن المثول أمام هيئة المحكمة: القانون لا يطبق، منذ تسعة أشهر لم أتصل بعائلتي وبمحامي ببلجيكا، ومازلت أعيش في عزلة ولا أرى أحدا رغم أن التحقيق قد انتهى. وأضاف بالقول أنصفوني بأبسط الأشياء، مؤكدا أنه لا مبرر لحضوره في الجلسة مادام هذا هو الواقع. واسترسل بليرج قائلا:لم أرى في أي سجن في العالم متهما لا يسمح له بالاتصال بعائلته ولابمحاميه، ويقصد دفاعه ببلجيكا. وقد تأخر موعد انطلاق المحاكمة أمس، بحوالي نصف ساعة، بسبب عدم حضور عبد القادر بليرج، ليتم إحضاره بالقوة، حسب ما أكده لأحد البلجيكيين، بعد الحديث معه من خلف الزجاج. واستنكر محمد زيان، دفاع المتهم الرئيسي في الملف، استقدام موكله رغما عنه، ملتمسا من رئيس هيئة المحكمة الاستماع إليه، من أجل وضع حد لما أسماه بـالتأويل والإشاعة، وهو الملتمس الذي استجابت له المحكمة، وأكدت بعض المصادر أن بليرج يريد تغيير دفاعه محمد زيان.