طالب عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمدينة وجدة، الجمعيات النسوية بالمدينة بالتدخل العاجل لمؤازرة السيدة عربية جيار البالغة من العمر 59 سنة، المهددة بالإفراغ من السكن الوظيفي، وذكرت جيار، في زيارة لها لمكتب أفتاتي، أنها أعلمت بالإفراغ من السكن الوظيفي بواسطة القوات العمومية، وذلك في أجل أقصاه يوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري. مضيفة أنها أرملة متقاعد سابق في وزارة التجهيز بمديرية وجدة، وكان يشغل منصب عون بعد التقاعد، وهي الآن تتقاضى معاشا قدره 110 درهم!! والسكن عبارة عن شقة صغيرة مساحتها 50 متر مربع، تسكنه منذ زمن طويل مع زوجها الذي توفي منذ 16 سنة، مضيفة أنها تعاني من عدة أمراض مزمنة، كما تثبت الشواهد الطبية. وفي السياق ذاته، أكد عبد العزيز أفتاتي في تصريح لـالتجديد أنه راسل وزير الداخلية ووزير الإسكان، ووجه ملتمسا إلى وزير التجهيز؛ مقترحا إدراج هذه الحالة ضمن برنامج إعادة إسكان عائلات حي النجد بسيدي يحيى. مستغربا ما وصفه بالتناقض الصارخ بين ما يحدث في الواقع والشعار البراق الذي يرفعه المسؤولون الحق في السكن، الحق في السعادة.