تم التوقيع صباح الأربعاء 8 أكتوبر 2008على نداء المساواة بمقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل سنة، والذي يخلده المغرب لأول مرة، على اعتبار أن الملك محمد السادس أعلن عن هذا اليوم يوما وطنيا في يوليوز الماضي، رابطا هذه الذكرى بتاريخ الإعلان عن مدونة الأسرة في 10 أكتوبر .2003 ودعا الموقعون على النداء إلى إحداث مرصد وطني لمشاركة النساء في الحياة السياسية وفي مراكز القرار، كما أكدوا على دور المجتمع المدني والإعلام في توعية وتحسيس المجتمع المغربي بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية؛ باعتبارها رافعة أساسية للديمقراطية والتنمية. ودعا النداء إلى اعتماد تدابير ملموسة لرفع تمثيلية النساء في استحقاقات 2009؛ على اعتبار أن التجربة برهنت في استحقاقات 2002 و2003 و,2007 على أن رفع تمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة، لا يمكن أن تتحقق إلا باعتماد آليات التمييز الإيجابي. وأعلن منتدى النساء البرلمانيات في ندائه عن رفضه لسياسة التهميش التي تطال النساء، وتحول دون مشاركتهن في العمل السياسي، داعيات الحكومة والبرلمان والأحزاب والنقابات إلى إقرار إجاءات التمييز الإيجابي وإعمال الكوطا كآلية مرحلية. وقدم المنتدى المذكور مقترحات لرفع تمثيلية النساء على مستوى الاقتراع باللائحة بتخصيص الترشيحات للنساء، بحيث لا تتضمن أية لائحة عددا لا يقل عن ثلث المرشحات والمرشحين من كل جنس، والحرض على عدم توالي 3 مرشحين من نفس الجنس. وتمكين ثلث النساء على الأقل من مرتبة وكيلات لوائح. حبيبة أوغانيم