تعتزم جمعية قرية الأمل المتواجد مقرها بالقرب من قرية عين اللوح، والتي يشرف عليها أجانب مسيحون فتح مدرسة بفضائها لغرض تدريس الأطفال الذي تتكفل برعايتهم، وغيرهم من أطفال قرية عين اللوح. و تقوم الجمعية بالتكفل بأطفال معظمهم تخلت عنهم أمهاتهم بعد أن ولدوا خارج مؤسسة الزواج، حيث يعهد بهم إلى هاته المؤسسة مباشرة بعد ولادتهم ليستقروا بها إلى حين بلوغهم سن الرشد القانونية. ويتم التكفل بالأطفال التي تستقبلهم الجمعية المذكورة عن طريق تخصيص عائلة صورية لعدد من الأطفال المتواجدين بها. وتقوم هاته العائلات المكونة من أجانب مسيحيين متدينين على رعاية هؤلاء الأطفال وفق التعاليم المسيحية للعائلات الكافلة، مما يطرح السؤال حول جدوى القانون المتعلق بكفالة الأطفال المهملين؛ الذي ينص على الإسلام كشرط أساسي للأشخاص الراغبين في كفالة الأطفال المغاربة، و تشترط على المؤسسات العمومية المكلفة برعاية الأطفال والمنظمات والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي المعترف لها بصفة المنفعة العامة تربية هؤلاء الأطفال وتنشئتهم تنشئة إسلامية. وتنحدر الأسر الكافلة، حسب ما هو منشور في الموقع الإلكتروني للجمعية، من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلدان غربية أخرى كبريطانيا. ويوجد من بين الأهداف المسطرة لهته الجمعية في قانونها الداخلي إلى العمل على تكوين الأطفال المكفولين وفق التعاليم المسيحية المقدسة، علما أن هؤلاء الأطفال يقضون معظم أوقاتهم وسط العائلات الكافلة وهي العائلات ذاتها التي تشرف على تسيير الجمعية أولها علاقة بمسيري الجمعية. ويعتمد القيمون على الجمعية في التسيير على الفصل 336 من إنجيل ماتيو. ومن المبادئ التي تعتمد عليها الخيرية معرفة الله عبر الصلاة، التي تقام كل أحد بإحدى كنائس المغرب، حسب ما أكد مصدر مطلع لالتجديد. للإشارة؛ فإن هاته الجمعية التي أسسها أمريكيون، قد تم إنشاؤها منذ البداية كجمعية أوكمنزل مسيحي للتكفل بالأطفال المتخلى عنهم وأطفال المعوزين، وتكفلت بعشرات الأطفال المغاربة منذ إنشائها.