طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بأن تأخذ العدالة مجراها، بخصوص متابعة حسن اليعقوبي، زوج الأميرة للا عائشة، إثر اعتدائه وإطلاقه الرصاص على الشرطي طارق محب أثناء مزاولة هذا الأخير لمهامه. وقال المركز، في بلاغ له توصلت التجديد بنسخة منه، إن أي محاولة لطمس القضية، تعد في نظرنا إهانة غير مسبوقة تنذر بأزمة ثقة قد تصيب رجل الأمن في تأدية واجبه بكل أمانة، كما تعتبر، يضيف البيان برهانا آخر على أن هناك فئة من المواطنين فوق القانون، بإمكانهم إلحاق الأذى بالأبرياء من المواطنين من دون معاقبة، خاصة وأن المتهم صدرت عنه ألفاظ يمكن اعتبارها حاطة من الكرامة ومن قيمة المواطنة. وتعود أحداث الملف إلى يوم 9 من الشهر الحالي، وقد نقلت مصادر إعلامية أن اليعقوبي كان قادما من شارع بياريتس الرابط بين فندق السويس وميكاراما، ولم يحترم علامة قف لما كان يهم بولوج شارع لاكورنيش بالقرب من معرض بيع السيارات التابع لشركة هوندا، فأوقفه شرطي المرور طارق محب، وبعد أخذ ورد أخرج مسدسه وأطلقه على شرطي المرور. وكانت قصاصة لوكالة الأنباء للمغرب العربي قد أفادت أن اليعقوبي يعاني منذ عدة سنوات من داء كورساكوف الذي يؤدي إلى تدهور خطير في القوى العقلية، وأنه تابع علاجا نفسيا لمدة خمس سنوات بمؤسسات متخصصة في المغرب وإيطاليا.وإثر الحادثة تمت على التو مصادرة سلاح حسن اليعقوبي الذي كان مرخصا له بحمله منذ سنة 1995, كما صودرت رخصة حمله للسلاح. ووضع بمؤسسة مختصة في الطب النفسي بسلا.