في الصورة الشرطي طارق محب مصاب برصاصة في فخذه في مستشفى «فال دونفا» بالدار البيضاء طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بضرورة أن تأخذ العدالة مجراها، بخصوص متابعة حسن اليعقوبي "زوج عمة الملك"إثر اعتدائه وإطلاقه الرصاص على شرطي المرور "طارق محب" أثناء مزاولة هذا الأخير لمهامه. "" وجاء في بيان صحفي نشره المركز أن "أية محاولة لطمس القضية تعد إهانة غير مسبوقة تنذر بأزمة ثقة قد تصيب رجل الأمن في تأدية واجبه بكل أمانة، كما تعتبر برهانا آخر على أن هناك فئة من المواطنين فوق القانون، بإمكانهم إلحاق الأذى بالأبرياء من دون معاقبة، خاصة وأن المتهم صدرت عنه ألفاظ يمكن اعتبارها تحط من الكرامة ومن قيمة المواطنة. كما طالب المركز، بتوفير جميع الضمانات لحماية رجال الأمن أثناء تأديتهم واجبهم، وضربوا نموذجا لشح هذه الضمانات ونتائجها السلبية على رجل الأمن، بأحداث مقتل تاجر المخدرات "الوحش" على التصدي ومهاجمة رجال الأمن بالسلاح الأبيض، وكاد أن يتسبب في مقتل أحد رجال الأمن، لولا تدخل الضابط للدفاع عن نفسه بإطلاق النار على الظنين، فأرداه قتيلا.