مثل يوم الأربعاء 3 شتنبر 2008 محمد علي الصنهاجي رئيس بلدية بني ملال أمام القضاء، بتهمة تسخير وسائل الجماعة المحلية في عملية انتخابية، والقيام بتقديم تبرعات لمجموعة من المواطنين قصد التأثير في التصويت خلال حملة الانتخابات التشريعية ل 7 شتنبر.2007 وكانت ابتدائية بني ملال قد فتحت للصنهاجي ملفا جنحيا ابتدائيا مرتبطا بالفساد الانتخابي تحت عدد 2902/2008 سيدرج اليوم، وذلك عقب توصلها بشكاية تطلب فتح تحقيق في تحركات الرئيس المشبوهة من شأنها إفساد الانتخابات. وينتظر أن تكشف المحاكمة خيوط وملابسات ما حققت فيه الشرطة القضائية في ما أصبح يعرف في الأوساط الملالية ب البونات من فئة 200 درهم كانت مخصصة للدعم الاجتماعي (بون دو سكور) الخاصة بالفئات المعوزة. وكانت مصلحة الشرطة القضائية وقاضي التحقيق استمعا أيضا في الملف نفسه إلى ممثلين عن الكتابة الإقليمية لحزب المؤتمر الاتحادي كطرف مشتكي، وبعض العمال التابعين للبلدية يحتمل أن يكونوا قد استفادوا من البونات المذكورة.