انتهت المرحلة الأولى من إنشاء المحطة الحرارية التي تشتغل بالفحم بمدينة آسفي، باختيار أولي لمجموعة من الشركات، تقدر ب 17 شركة، من لدن المكتب الوطني للكهرباء، بعد طلب عروض خلال 16 من الشهر الماضي، وفق بلاغ للمكتب.وما زال هذا المشروع يطرح أكثر من تساؤل حول انعكاسه على المدينة، سواء من الناحية البيئية أوالاقتصادية، ففي الوقت الذي اعتبر جمال الدين بلغالمية الفاعل الجمعوي بالمدينة، ورئيس جمعية ما تقيش كرامتي؛ أن المحطة سيكون لها انعكاس خطير على الوضعية البيئية للمدينة، لينضاف إلى المشكل التلوث الذي تعرفه آسفي، أوضح كريم محمد رئيس جهة دكالة عبدة؛ أن المشكل الذي كان مطروحا لدى الاعتراض على هذا المشروع تم تجاوزه؛ على اعتبار تغيير الموقع الأول الذي خصص للمحطة؛ والذي كان سيشكل خطرا على القطاع السياحي، وسيسهم في تلويث البيئة إلى موقع آخر، وتحديد موقع ثان.وقال بلغالمية إن الفحم المستعمل في المحطة سيؤثر على الثروة السمكية، وعلى القطاع السياحي، ولن يكون له انعكاس على الاقتصاد المحلي، في حين اعتبر كريم أن اللقاء المرتقب خلال أكتوبر القادم مع جهات وزارية، سيتدارس المشروع في بعده التنموي، مع ضرورة أن توازي هذه المحطة مشاريع أخرى. وقد قرر المكتب إنجاز محطة حرارية تشتغل بالفحم، وتصل قدرتها الإجمالية إلى 1320 ميكاواط، وسيتم تشغيلها انطلاقا من ,2012 وسيبلغ إنتاجها عند بلوغ سيرها العادي 10 مليارات من الكيلواط ساعة سنويا أي ما يمثل 27 في المائة من الطلب الإجمالي للبلاد .2014 وتصل تكلفة المشروع إلى 20 مليار من الدرهم، بما فيها 3,5 مليار درهم.