خبر إقدام وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي بنيابة عين السبع الحي المحمدي على تغيير اسم مدرسة أبو بكر بنات بالحي المحمدي بالدار البيضاء إلى مدرسة الجيلالي شوقي أحد المقاومين المغاربة إبان الاحتلال الفرنسي للمغرب. يستدعي وقفة مع هذا السلوك من وجهتين: الأولى تورط المسؤولين في وضع أحد المقاومين الذين يستحقون التقدير والاحتفاء بأكثر من تسمية على جدران بناية تعليمية موضع ندية مع أول الخلفاء الراشدين، وهو ما يؤشر على سوء تقدير، وتكريم في غير محله. الوقفة الثانية تتمثل في عدم اكتراث المسؤولين بالانتقادات التي وجهت لهم في يناير 2008 حين أقدموا على تغيير اسم مدرسة عمر بن الخطاب بنات إلى مدرسة عبد الله الحداوي.