تختتم يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2008، فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع الثقافة الإسلامية، التي ينظمها المجلس العلمي المحلي للدار البيضاء الكبرى، تحت شعارالقيم وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع، وتميزت هذه الدورة التي انطلقت الثلاثاء 22 يوليوز 2008 ، بإحداث شكل ومنهج جديدين في المؤسسة العلمية، عبر إقامة خيام تواصلية بين العلماء والمواطنين في عمالات مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، وعين الشق، والحي الحسني، والحي المحمدي، عين السبع وحي مولاي رشيد. وإلى ذلك أفاد رئيس المجلس العلمي رضوان بنشقرون التجديد أن الأطر المشاركة في خيام التواصل المباشر بلغت 70 عالما وعالمة بمساعدة متعاونين في المجال، إضافة إلى أزيد من 45 إداريا في التسيير والمداومة، بمساعدة المرشدين والمرشدات المكونين. وأكد بنشقرون في تصريح لـ التجديد أن المجلس العلمي اضطر إلى إلحاق علماء آخرين استجابة للتجاوب والإقبال الكبير، الذي عرفته خيام التواصل المفتوح، مشيرا إلى تخصيص خيمة لأبناء الجالية المغربية، وقال بنشقرون إن أسئلة المواطنين توجهت نحو الممارسات اليومية في الحياة العامة، واللافت للنظر أن الطابع الغالب على الأسئلة كان يتعلق بقضية القيم في تجاوب عميق مع شعار الدورة. وشدد رئيس المجلس العلمي أن اختيار المكان في إقامة الخيام كان تلقائيا، لأنه انطلق من فلسفة القرب، لذلك ركز على أماكن مأهولة بالناس. وسجل بنشقرون أن الشباب كانوا أكثر الفئات إقبالا. وشمل برنامج أسبوع الثقافة الإسلامية تنظيم ندوات ومحاضرات في موضوع القيم، وأسباب اندثارها، ثم سبل العلاج. إضافة إلى إقامة أمسيات لترتيل القرآن الكريم، وأخرى شملت قراءات شعرية والقصة والإبداع الأدبي. وكذا أمسيات ترويحية من إحياء فرقة للإنشاد والمديح.