قررت محكمة الاستئناف بالرباط ، في جلسة مغلقة يوم الخميس 24 يوليوز 2008 ، توبيخ المحامي توفيق مساعف من هيئة الرباط على خلفية تصريح صحفي أدلى به، في غشت ,2006 بخصوص ملف خلية أنصار المهدي . وأكد مساعف ، في تصريح له ل التجديد، بأن القرار لم يصادف الصواب، وفيه مساس خطير بحصانة الدفاع وحرية التعبير والرأي، كما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر يوم 23 يوليوز 2008 بعد دراسة وبحث دام قرابة سنتين. و أرسل مساعف رسالة إخبار بالحكم إلى رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، والتمس منه القيام بالمتعين لوضع حد لهذه التجاوزات. وجاء في تقرير المنظمة السالفة الذكر، أن استهداف توفيق مساعف يعود إلى عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان. واعتبرت المحاكمة تدخل في نطاق ترهيب الذين يدافعون عن حقوق الإنسان ويدينون الخروقات. ودعت السلطات المغربية إلى حماية المحامين، و منع مضايقتهم. واعتبرت أن الضغوط والترهيب والتخويف سواء الإداري والاقتصادي يتعارض مع أخلاقيات المهنة والقوانين الأساسية.وساند الأستاذين هيئة دفاع ممثلة عن 17 هيئة بالمغرب (أكثر من 100 محام) إضافة إلى ممثل عن الاتحاد الدولي للمحامين و اتحاد المحامين العرب.