أصيب تسعة عشر مغتصباً صهيونياً على الأقل في عملية دهس جريئة نفذها سائق جرافة فلسطيني في مدينة القدسالمحتلة، قبل أن يستشهد برصاص الشرطة الصهيونية، وذلك بعد مرور عشرين يوماً فقط على عملية مشابهة في المدينة ذاتها. وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن سائق الجرافة انطلق بجرافته من موقع للبناء في حي يمين موشيه في القدس في حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء (22/7) وقاد الجرافة بسرعة كبيرة جداً وصدم حافلة وعدة سيارات، مما أدى إلى إصابة تسعة عشر صهيونياً على الأقل بجروح مختلفة. وقالت الإذاعة العبرية إن أحد المارة أطلق عيارات نارية باتجاه سائق الجرافة مما أدى إلى إصابته غير أنه لم يتوقف، ثم أطلق شرطي صهيوني النار عليه ما أدى إلى استشهاده، حيث تبيّن أن منفّذ العملية هو غسان أبو طير من إحدى قرى مدينة القدس. وذكرت الإذاعة أن الحادث يشبه العملية التي وقعت قبل عشرين يوماً في مدينة القدس ونفذها الاستشهادي حسام دويات بجرافته الكبيرة. وكانت أربعة صهاينة قد قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بينهم سبعة في حالة الخطر الأربعاء (2/7)، بعدما هاجم سائق فلسطيني يقود جرافة حافلة وسيارات صهيونية في مدينة القدسالمحتلة، قبل أن يستشهد بعد تعرضه لإطلاق نار. وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن فلسطينياً من سكان القدس شن هجوم عبر جرافة في شارع مكتظ في مدينة القدسالمحتلة، مبينة أنه قلب حافلة قبل أن يصدم عدة سيارات صهيونية بها عشرات الركاب. وقد قام السائق بقلب عدة سيارات وبمهاجمة صهاينة في شارع يافا حيث تجري أشغال صيانة.