هنأ الملك محمد السادس الأستاذ عبد الإله بنكيران بمناسبة انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية وذلك في اتصال هاتفي صباح الإثنين 21 يوليوز 2008، موصيا إياه تبليغ سلامه للدكتور سعد الدين العثماني. وقد تلقى المكالمة بعد انتهائه من كلمة ألقاها في جلسة افتتاح المجلس الوطني الجديد بقاعة المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، طالب فيها مناضلي حزبه بعدم التخلي عن العمق المرجعي للحزب، وذكر بهوية الحزب ومساره، واعتبر أن من أولويات العمل الحزبي في هذه المرحلة تأهيل الذات الحزبية، وتقوية الوضع الداخلي للحزب رأسمالنا القوي هو المحبة وتأليف القلوب، مركزا على قضية الديموقراطية الداخلية والتدبير الجماعي، وذكر مناضلي الحزب بالثوابت والرؤية التي تؤطر مفهوم الحزب للعمل السياسي، وتوجيه العمل الحزبي لخدمة البلد والصالح العام. إلى ذلك عقد المجلس الوطني جلسته الأولى لانتخاب باقي أعضاء الأمانة العامة و رئيس المجلس الوطني. وقد أسفرت الانتخابات عن اختيار الدكتور سعد الدين العثماني رئيسا للمجلس الوطني . وفي كلمته بالدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب الأستاذ محمد الصائغ عضو البرلمان الكويتي ورئيس هيئة برلمانيي العرب ضد الفسادعلى العملية الديمقراطية التي أفرزت القيادة الجديدة للحزب قائلا:الذي تابع أجواء المؤتمر كان يفترض أن النتيجة كانت محسومة، لكن يبدو أن النتائج التي خرج بها المؤتمر أثبتت أن الأمر يتعلق بديمقراطية كاملة.