تكتمت اللجنة المنظمة لمهرجان الدارالبيضاء عن المبالغ المالية التي تقضاها 60 فنانا من بينهم 11 أجنبيا، خاصة ما أثير عن مبلغ الخيالي الذي أخذته المغنية اللبنانية ميريام فارس. وكما في الدورات الماضية، لم تخل دورة هذه السنة من انفلاتات أخلاقية وأمنية رافقت جميع السهرات التي احتضنتها 11 خشبة نصبت في مجموعة من مقاطعات و جماعات جهة الدارالبيضاء الكبرى. ومن جهة أخرى، برر أحمد عمور، رئيس جمعية منتدى الدارالبيضاء المشرفة على مهرجان الدارالبيضاء، إقصاء الفن الملتزم من دورته الرابعة التي انطلقت فعالياته المخصصة للموسيقى الخميس المنصرم، وعدم استدعاء فنانين على غرار سامي يوسف الذي كان حاضرا في الدورة الماضية، بـعدم وجود فنانين في المغرب والعالم من هذه الطينة الذين بإمكانهم استقطاب جماهير تتراوح ما بين 100 ألف 120 ألف شخص، واعدا البيضاويين في تصريح ل التجديد أن يستدرك رفقة اللجنة المنظمة هذا الأمر في الدورات المقبلة. وذهب في نفس المنحى، هشام عبقري، المدير الفني للمهرجان، الذي نفى وجود مشاهير الفن الأصيل في العالم من وزن نجومية سامي يوسف الذي سرق الأضواء في الدورة الماضية على حد قوله. وأكد عمور أن جمعيته واللجنة المنظمة لم تغيب سياسة المجالس المنتخبة الثلاثة الجهة، المدينة، العمالة المساهمة، وأخذت باقتراحات رؤساء لجنها الثقافية الذين كانوا يحضرون بانتظام في الاجتماعات المقررة لصياغة البرامج التي تنفذ على مستوى ثلاث محطات من السنة، مشيرا إلى أن الغلاف المالي المخصص لكازا موسيقى لهذه السنة الذي انتهى أمس أحد بلغ 16 مليون درهم، ووصلت نسبة المجالس المنتخبة 35 في المائة، في حين تكلفت الشركات الخاصة بالنسبة الباقية.