استعان صاحب فيلا بالحي الإداري بمدينة قلعة السراغنة، صباح يوم الإثنين 14 يوليوز 2008، في فتح الممر الواقع بين مدرسة الحي الإداري والفيلا المذكورة، بعمال البلدية، ويبلغ طول هذا الممر الذي كان قد أغلقه في وجه المواطنين منذ أكثر من 8 سنوات، 60 مترا وعرضه 10 أمتار، ويأتي فتح الممر ، بعدما أدرج المجلس البلدي لمدينة قلعة السراغنة في أشغال دورته العادية الثالثة لشهر يوليوز,2008 والتي ستنعقد اليوم، فتح الطريق العمومي المحاذي لمدرسة الحي الإداري في النقطة الثانية من جدول أعماله، نظرا للطابع الحيوي للممر المشار إليه أعلاه، وضمانا لسير وجولان المواطنين بكافة الطرق العمومية بالمدينة، وتخفيفا لحركة المرور بشارع محمد الخامس وروافده، واعتبارا لشكايات عدد كبير من السكان بهذا الخصوص، وذلك حسب ما جاء في رسالة في الموضوع من قبل رئيس المجلس البلدي، يوم 5 مارس ,2007 موجهة إلى عامل الإقليم حول احتلال الملك العمومي. بينما يؤكد المعني بالأمر (م ـ غ)، الذي كان نائبا أول لرئيس المجلس البلدي سابقا بأن بلدية قلعة السراغنة هي التي قامت بإغلاق الزنقة نتيجة الأزبال التي كانت تتراكم بها وله الأدلة والحجج على ذلك. وللإشارة، فقد أقدمت مجموعة من الفعاليات المحلية على جمع توقيعات مساندة للمجلس البلدي في سعيه من أجل فتح تلك الطريق التي باتت الحاجة ماسة لها.