الدار البيضاء:محمد رزا خلال فترة الإستقلال تم إنشاء ممر بين شركة تيد وشركة بيرلي مرورا فوق السكة الحديدية ،هدا المعبر لايتعدى طوله 50 متراً يفصل بين حي سيدي البرنوصي والحي الصناعي المتواجد قرب شاطئ بيكيني وشاطئ النحلة ،وكان يعتبر المتنفس الوحيد بالنسبة لعمال وعاملات الحي الصناعي والدي يعد أكبر حي صناعي بالمغرب كما يعتبر البوابة المؤدية إلى شواطئ البحر بالنسبة لساكنة البرنوصي؛هدا المعبر بقي يصارع الأيام والسنين من أجل البقاء مفتوحا يؤدي خدمة عضيمة لجميع شرائح ساكنة البرنوصي ،إلى حدود التسعينات تم إقفاله من طرف آيادي آتمة التي لا تفكر إلا في مصلحتها الخاصة،وتم استغلاله كمستودع بل تم تفويته بطرق ملتوية إلى جهات همها الوحيد تكديس الأموال والإستحواذ على ملك عمومي ذي منفعة عالية ،هذا الخرق اعتبره عمال وعاملات الحي الصناعي ظلما قاسيا في حقهم فعوض ما كانوا يسلكون 50 متراً للإلتحاق بمقر معاملهم أصبحوا يقطعون 10 كلومترات مشياً على الأقدام الشئ الذي أنهك أجسادهم وتسبب في معاناتهم اليومية ومنذ ذلك الحين وهم يطالبون جميع الجهات المسؤولة لفك الحصار المضروب عنهم وذلك من خلال فتح هذا المعبر إما بإنشاء قنطرة فوق السكة الحديدية أو فتح ممرأرضي على غرار ماهو معمول به بمدينة المحمدية؛وللإشارة فإن فئات عريضة تعاقبت على الشأن المحلي هم من أبناء سيدي البرنوصي ويمثل لهم هذا المعبر الشئ الكثير وهو جزء من ذكرياتهم ولم يجرؤ أحد على إدراجه في جدول أعمال دورات مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي أو بدورات مجلس المدينة، وارتباطا بالموضوع يناشد مجموعة من العمال والعاملات المنتخبين وممثلي السلطة بايلاء العناية اللازمة لها الموضوع ووضع حد لمعاناتهم.