بلغ عدد الحاصلين على شهادة الباكالوريا برسم السنة الدراسية المنتهية 95 ألف و242 ناجحا، من التلاميذ الرسميين والأحرار، من العدد الإجمالي البالغ 228 ألف و110 تلميذ. الناجحين من التلاميذ الرسميين بلغ 91 ألف و802 تلميذة وتلميذة، في حين لم يتجاوز عدد التلاميذ الأحرار الذين اجتازوا امتحان البكالوريا هذه السنة 3440 ناجحا. وارتفع عدد الحاصلين على ميزة هذه السنة إلى 35 في المائة، بزيادة قدرها 14 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. إلا أن الذي يثير في هذه النتائج، هو النسبة العالية التي احتلها التلاميذ في الشعب العلمية والتقنية، والذين بلغ عدد الناجحين فيهم 61 ألف و995 تليمذا وتلميذة، أي بنسبة نجاح وصلت 54 في المائة. في مقابل ذوي التخصصات الأدبية والأصيلة التي لم يتجاوز عدد الناجحين فيها 29 ألف و807 ناجحا، بنسبة بلغت 31,89 في المائة، وهو ما يعني التراجع بحوالي 8 نقط مقارنة مع السنة الماضي. ولا زال التفاوت موجودا بين الوسط الحضري والقروي، ففي الوقت الذي بلغت فيه نسبة الناجحين في الوسط الحضري 92 في المائة، فإن الوسط القروي حقق نسبة أقل لا تتجاوز 87 في المائة، ويفسر ذلك بالصعوبات التي يواجهها التلميذ في العالم القروي. وكان التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم، الذي صدر قبل أبريل الماضي، قد كشف أن 3 تلاميذ فقط من أصل 100 تلميذ مسجل في بالسنة الأولى ابتدائي، يحصلون على شهادة البكالوريا دون تكرار، بينما يحصل 13 تلميذا فقط من كل 100 تلميذ على تلك الشهادة، في حين يضيع الباقي في الطريق.