أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الاثنين 14 يوليوز 2008 النظر في ملف الطلبة المعتقلين السبعة إلى يوم 21 /7/2008 ، وذلك بسبب الحالة المزرية التي تعرفها أوضاعهم الصحية بسبب إضرابهم عن الطعام لمدة 34 يوما. هذا؛ وقد تقدمت هيئة الدفاع عن الطلبة المعتقلين بطلب ملتمس سراح للمعتقلين الثمانية عشرة؛ سواء المعتقلين جنائيا أو جنحيا، ستبث فيه المحكمة أمس الاثنين مساء حسب تصريح لـمحمد مسعودي، عضو هيئة الدفاع. وفي السياق ذاته؛ قررت اللجنة المحلية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بالسجن المدني بمراكش، وكافة المعتقلين السياسيين تنظيم وقفة احتجاجية أمام الولاية (ساحة محمد الخامس) بالبيضاء، يوم غد الأربعاء على الساعة السابعة مساءا، للمطالبة بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام. وكشف بيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، عن صيغة جديدة للتضامن مع الطلبة المعتقلين بالسجن المدني بولمهارز، عبر خوض مناضليها إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة، وذلك يوم الجمعة 18 يوليوز 2008، وهو ما لمح إليه رشيد الإدريسي رئيس فرع الجمعية قبل يومين في تصريح لـالتجديد بمقراتها أو بمقرات تنظيمات أخرى، مشيرا أن صيغا أخرى يمكن أن تلوح في الأفق، من بينها مراسلة الوكيل العام ووزير العدل، والمندوب العام للسجون في هذا الشأن. وكانت لجنة التضامن مع المعتقلين قد نظمت مهرجانا خطابيا يوم السبت الماضي بحضور الفنان الساخر أحمد السنوسي بزيز، عبر من خلالها عن تضامنه مع المعتقلين وعن أوضاع السجون بالمغرب، فيما عبرت لجنة التضامن ببلجيكا خلال نفس المهرجان عن تضامنها أيضا مع الطلبة ، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن الصراخ بالإدانة..، حيث يمكن كتابة كلمة الحرية بالذهب على جميع أسوار السجون. وفي تطور آخر عبر بلاغ عن الفرع الفرنسي للجمعية العالمية للعمال عن تضامنه مع الطلبة، موجها نداءه إلى مقاطعة المنتوج السياحي المغربي، مما أثار بعض الاستغراب لدى كثير من المهتمين، فيما علمت التجديد أن انسحابات من لجنة التضامن وقعت بسبب ما كشف عنه مصدر مطلع رفع شعارات سياسية لا تخدم قضية الطلبة المعتقلين.