توفي أحد أفراد الأطر العليا المعطلة بالمغرب عزيز مشابط الأسبوع الماضي بعد أن تدهورت حالته الصحية والنفسية بعد إصاباته المتتالية على مستوى الرأس خلال الاحتجاجات التي شارك فيها أمام البرلمان بالرباط، ضمن المجموعات الوطنية الأربع. وذكر بلاغ المجموعات المعطلة توصلت >التجديد< بنسخة منه، أن الضربات المكثفة التي تلقاها مشابط في رأسه خلال شهر نونبر الماضي على أيدي القوات المساعدة أثناء الفترة التي تم فيها إدماج 1100 معطل بوزارة التربية الوطنية، أثرت على نفسيته وصحته بشكل سلبي إلى أن وافته المنية. وناشدت المجموعة في نص البلاغ كل الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والإعلامية من أجل المساندة، في ظل الإصابات الخطيرة التي تهدد أفراد هذه المجموعات. وحملت المجوعات المعطلة الأربع كامل المسؤولية لما ستؤول إليه أوضاع المعطلين في ظل انسداد الآفاق واعتماد المقاربة القمعية، وتهرب الحكومة من اتفاقاتها ومسؤولياتها، والتي يدفع المعطلون حياتهم ثمنا لها، حسب ما جاء في نص البيان.