عين الملك محمد السادس يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2008 بمدينة وجدة رئيس المجلس الدستوري وثلاثة من أعضائه الجدد، ويتعلق الأمر بكل من محمد أشركي الذي تم تعيينه رئيسا للمجلس الدستوري، ومحمد الصديقي عضوا بنفس المجلس، ورشيد المدور المعين لعضوية المجلس من قبل رئيس مجلس النواب، ومحمد أمين بنعبد الله، المعين بنفس المجلس من قبل رئيس مجلس المستشارين. وخلال الاستقبال المذكور، أدى رئيس المجلس وأعضاؤه الثلاثة الجدد، القسم القانوني بين يدي جلالة الملك. ويندرج تعيين رئيس المجلس وثلاثة من أعضائه في نطاق التجديد الجزئي لثلث أعضائه؛ طبقا لأحكام القانون التنظيمي المتعلق بهذه الهيئة القضائية الدستورية للمملكة. وقد شغل أشركي عكة مناصب من بينها؛ وكيل عام الملك بمجلس الحسابات، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية تعيينه الحالي. والأعضاء الثلاثة الجدد هم : رشيد المدور عضو بمجلس النواب منذ سنة 1997 ضمن فريق العدالة والتنمية، وهو أيضا عضو باللجنة القانونية في مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، كما كان عضوا بمجلس اتحاد المجالس الأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي . ويعمل محمد الصديقي الحاصل على الاجازة في الحقوق سنة 1965 محاميا بهيأة الرباط منذ سنة 1966 عضو اتحاد المحامين العرب، وعضوا بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ومحمد أمين بنعبد الله ،أستاذ للقانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط ، كما أنه مكلف، منذ2004 ، بمهمة لدى المستشار الأول بالأمانة العامة للحكومة.