تواصلت شكوك أعضاء في مجلس العموم البرلماني البريطاني، باستخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية لإحدى الجزر البريطانية النائية كمحطة اعتقال أو تسفير المشتبه بهم بارتكاب أعمال إرهابية . وذكرت تقارير صحفية الأحد (6/7) أن أعضاء في مجلس العموم تعهدوا بالقيام بدراسة حركة الطائرات والسفن، التي تنتقل من وإلى جزيرة دييغو غارسيا البريطانية النائية، وأن لجنة الشؤون الخارجية في المجلس قالت إنها تخطط لإجراء تحقيق معمق بقضية استخدام الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي والتي تستضيف قاعدة أميركية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية أن رئيس اللجنة مايك جيبس قوله إن افتقار الولاياتالمتحدة للشفافية بشكل مبدئي يجعل من الضروري التحقيق بشأن جميع الرحلات والسفن، التي تتجه إلى جزيرة دييغو غارسيا أو تغادرها. وأضاف مايك قائلا لقد وجدنا الأمر محزنا أن نتبين أن التأكيدات السابقة التي كانت الولاياتالمتحدة قد تعهدت بها بشأن تسليم المشتبه بهم لم تكن إلا مجرد زيف . وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من إدلاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بتصريحات كشف فيها أن الولاياتالمتحدة كانت قد درست قائمة بـ391 رحلة طيران قام برلمانيون بريطانيون وممثلو جماعات حقوق الإنسان البريطانية بتجميع معلومات عنها. يذكر أن بريطانيا كانت قد أجرت جزيرة دييغو غارسيا التي تقع في منتصف المسافة بين قارة أفريقيا ومنطقة جنوب شرق آسيا وفي عام 1971، منعت السلطات البريطانية أي شخص من الدخول إلى الجزيرة بدون تصريح.