نفى خالد السفياني، دفاع حسن الراشدي، مدير مكتب الجزيرة بالرباط، أما نشرته جريدة كل من جريدة الحياة اللندنية في يوم الأحد 6 يوليوز 2008، وما تضمنته افتتاحية يومية لوماتان المغربية يوم الإثنين 7 يوليوز 2008 عن كون الراشدي اعتذر أمام المحكمة ورفض الانصياع لدفاعه . واعتبر السفياني، في تصريح لـالتجديد أن الهدف من نشر كلام لم يصرح به موكله هو تبرير المتابعة القضائية بطريقة فجة، ومحاولة الإيقاع ما بين الراشدي ودفاعه من جهة وما بينه وما بين قناة الجزيرة من جهة أخرى. وأوضح المتحدث نفسه أن الملف فارغ ومتابعة الراشدي غير قانونية لأنه ليس مديرا للنشر، وأن موكله لم يرتكب أي خطأ يوجب الاعتذار. وفي السياق ذاته نشرت جريدة الحياة اللندنية توضيحا توصلت به من السفياني، يبرز فيه أن حسن الراشدي يؤكد أولاً أن عبارة الاعتذار التي ابتدأت بها التغطية لم تصدر عنه، وأن الغاية منها هي محاولة الإيهام بأنه اعترف بالخطأ، بحثاً عن مبرر غير موجود ووهمي لإدانته، في حين أن الراشدي لم يقدم أي اعتذار لا باسمه ولا باسم القناة ولا يمكن أن يعتذر لأنه لم يرتكب أي خطأ يستوجب الاعتذار. وأضاف التوضيح أن القول أ ن ما نقله تقرير الحياة عن قول الراشدي كلمته الأخيرة أمام القضاء إنه أخطأ في حق بلده فحسن الراشدي يؤكد أنه لم يصرح لا سراً ولا علناً بأنه أخطأ في حق بلده، لأنه فعلاً لم يرتكب أي خطأ في حق بلده ولا في حق أي جهة أخرى، حسب توضيح السفياني.