تواصل المقتنيات من المواد الطاقية والغذائية، خاصة البترول الخام والقمح، الرفع من حجم واردات المغرب التي بلغت خلال فترة يناير-ماي2008 حوالي35 ،126 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة7 ،27 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة.2007 وأوضح مكتب الصرف الذي نشر مؤخرا مؤشراته الشهرية للمبادلات التجارية للمغرب، أن الارتفاع المسجل على مستوى الواردات يعزى بنسبة4 ،50 في المائة لمقتنيات مواد الطاقة والمواد الغذائية. وأضاف أن المغرب استورد6 ،13 مليار درهم من النفط الخام (زائد5 مليار درهم) و49 ،6 مليار درهم من القمح (زائد93 ،3 )، مشيرا إلى أن هاذين المنتوجين يساهمان في الرفع من حجم الواردات الوطنية بفعل تأثير أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية. وقد كلفت فاتورة البترول سنة2007 قرابة2 ،26 مليار درهم (زائد3 ،4 في المائة) بينما الحبوب تضاعفت لتصل قرابة14 مليار درهم، منها15 ،9 مليار للقمح. وذكر المكتب أنه باستثناء الذهب الصناعي، فإن باقي المنتوجات سجلت ارتفاعا خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية كما هو الشأن بشكل خاص بالنسبة للمواد الطاقية التي سجلت ارتفاعا بنسبة7 ،51 في المائة لتصل الى4 ،26 مليار درهم وذلك بفعل تأثير لهيب أسعار النفط والمواد الغذائية التي بلغت24 ،14 مليار درهم أي بارتفاع وصلت نسبته إلى5 ،50 في المائة، بعد الارتفاع المهول لفاتورة الحبوب.