نفذ أساتذة ثانوية عبد المومن التأهيلية بوجدة وقفة احتجاجية قبل أيام أصدروا احتجاجا على إصدار وزارة التربية الوطنية في أبريل الماضي مذكرة حول الموسم الدراسي المقبل تنص ضرورة توقيع الأساتذة في سجلات الحضور على رأس كل ساعة رغم انقطاع التلاميذ عن الدراسة، وهي المذكرة التي تم تجريبها في بعض الأكاديميات من ضمنها جهة الشرق. وسجل المحتجون في بيان الوقفة ما وصف بـ لبس وغموض ما اصطلح عليه بالغيابات غير المشروعة، وأضافوا أن هناك إطارا قانونيا يسمح للمدرسين بالتغيب (شواهد طبية، رخص زواج، وفاة، ولادة، مرافقة المريض، التكليف بالمهام...) متسائلين عن المقصود بالغيابات غير المشروعة، واعتبر البيان أن تجريب العمل بالمذكرة في 3 أكاديميات بالمملكة دون أخرى يفقدها طابعه القانوني ما دام المغاربة سواسية أمام القانون كما ينص على ذلك الدستور. وطالب المحتجون بالتراجع عن هذا الأجراء، سيما في ظل الظروف التي تميز آخر السنة الدراسية، وأعلنوا تعليقهم التوقيعات اليومية وفق جداول الحصص، وحرصوا على التعبير عن رفضهم تحميل هيئة التدريس كل الفشل الذي منيت به المنظومة التربوية. الاحتجاج نفسه شهدت قبل مدة ثانوية زيري بن عطية التأهيلية وثانوية عبد الله كنون التأهيلية وثانوية عبد الخالق الطريس الإعدادية... وترى فئات عريضة من أسرة التعليم بوجدة أن من شأن هذا الإجراء أن يوتر الأجواء، وينذر بموسم دراسي صعب قد تكون له نتائج عكسية لما تتوخاه وزارة التربية الوطنية، ولحد الساعة لم تتحرك النقابات ولم تفصح عن موقف واضح من المذكرة، في حين يستعد المدرسون للتصعيد.