ذكرت مصادر خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) ومقربة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، أن سبب تأخر خطبة وصلاة الجمعة هذا اليوم هو نسيان أحد أئمة المسجد الحرام، مما أدى إلى الاستعانة العاجلة بفضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب لينوب عنه خلال أقل من خمسة دقائق منذ تكليفه. وأكدت المصادر أن جميع أئمة الحرم المكي بصحة وعافية، وأنه ليس هناك ما يثير القلق. من جانب آخر عبر المصدر عن حجم الارتياح العالي من انضباط الأئمة، حيث أنه من النادر حدوث ارتباك كهذا في الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية، إلا أن مناسبة المؤتمر العالمي للحوار كانت موضوعًا منتظرًا للخطبة، خصوصًا أن لقطات وسائل الإعلام ركزت على الحضور من مختلف الدول الإسلامية، وأن أئمة الحرم المكي معروفون بطرحهم لقضايا الواقع،إلا أن تأخر التكليف حال دون طرق الموضوع.