دعا محمد رضا بنخلدون، عن فريق العدالة والتنمية، وزيرة الثقافة ثريا جبران اقريثيف إلى اعتماد مقاربة جديدة في عملية دعم وزارتها للجمعيات العاملة في المجال الثقافي، تتسم بالوضوح والعلنية والشفافية، كما شدد على إعلان أسماء الجمعيات المدعمة، وتساءل عن المعايير التي تعتمدها الوزارة في المفاضلة بين الجمعيات. وطالب المتحدث نفسه الوزيرة في معرض تعقيبه على ردها في جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان ليوم الأربعاء 4 يونيو 2008 أن تعلن أسماء الجمعيات التي تنال الدعم وكذا الجمعيات التي تستفيد من صندوق دعم العمل الثقافي، واعتبر أن المجتمع المدني المشتغل في الحقل الثقافي أكبر من أن يمثله فقط اتحاد كتاب المغرب.واعترفت وزيرة الثقافة في ردها على سؤال تقدم به فريق العدالة والتنمية في البرلمان، بهزالة الدعم المقدم للجمعيات والمهرجانات، وأكدت أنه يخضع لمسطرة شفافة وعلانية بحيث توضع الطلبات قبل شهر يناير من كل سنة، وتعرض على لجنة مختلطة ممثلة من وزارتها ووزارة الداخلية والمجتمع المدني التي تجتمع وتبت في الطلبات الموضوعة في فبراير من كل سنة، وتعهدت بوضع آلية بعدية من أجل مراقبة الدعم.وكانت وزارة الثقافة قد رصدت 6 ملايين درهم لدعم المهرجانات التي ترعاها برسم سنة 2007 وهو المبلغ نفسه المخصص للسنة الجارية، في حين وضع رهن أمر الجمعيات مبلغ 3,5 ملايين درهم برسم السنة الماضية وهو المبلغ الذي سيصل إلى 4 ملايين سنة الجارية بحسب الوزيرة.