التقى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيه بوفد المركز الأمريكي للمصالح الوطنية العليا والذي يرأسه ريتشارد بيتس عضو المركز والذي شغل سابقاً منصب نائب السفير الأمريكي في (إسرائيل)، ومن ثم السفير الأمريكي في الأردن. وأوضح وزير الصحة الفلسطيني د. باسم نعيم -الذي حضر اللقاء- في مؤتمر عقده عقب انتهاء اللقاء يوم الأحد 1-6-2008 أن هنيه رحب بالوفد الزائر، مثمناً خطوته التي تصب في تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والفلسطيني. وقال د.نعيم: إن هذه الخطوة تعد خطوة مهمة في اختراق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وتدعمه الإدارة الأمريكية . وأضاف دعا هنيه الشعب الأمريكي للوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية، لاسيما وأن الشعب الأمريكي محب للسلام ويرفض السياسات التي من شانها تأجيج الصراع في أي مكان في العالم . الحقيقة بدوره؛ أكد ريتشارد بيتس رئيس الوفد الأمريكي -والذي ضم أعضاء سابقين في مجلس الشيوخ وشخصيات أمريكية رفيعة- حرص المركز والشعب الأمريكي على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المركز وجد ضرورة في زيارة قطاع غزة والاطلاع على ما يجري عن كثب. وأشار بيتس إلى أن الوفد سيقوم بعد عودته لأمريكا برفع تقرير مفصل لدوائر صناعة القرار الأمريكي لإطلاعهم على ما استخلصوه من جولتهم الحالية، منوهاً إلى أن المركز على تواصل دائم مع تلك الدوائر. وأوضح بيتس أن زيارة الوفد ليست رسمية بتاتاً إنما تأتي ضمن جهود المركز للاطلاع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي لطالما اهتم المركز بها، وآلمه ما يجري في قطاع غزة من أعمال عنف، وفق قوله.