وقعت يوم الثلاثاء 27 ماي 2008 مجموعة ميلود الشعبي (يانا) وجامعة ولاية إنديانا بالولايات المتحدةالأمريكية بمقر هذه الأخيرة اتفاقية لإنجاز دراسة جدوى متعلقة بإنشاء جامعة دولية بالمغرب، وحسب جريدة أمريكية محلية نقلت الخبر فإن الجامعة ستكون جامعة خاصة ودون أغراض تجارية، وستكون على المنوال الأمريكي في الدراسة، وقد اتفق على أن تقام بين مدينتي الرباط والدار البيضاء حسب ما جاء في نص مذكرة التفاهم بين الجامعة ومجموعة الشعبي. دراسة الجدوى ستتطلب 180 يوما، وسيعمل فريق مختص على تحليل وإعداد مقترح يضع تفاصيل المشروع، بما فيها مشروعه الاقتصادي، ومهام كل طرف في إنجاز الجامعة الدولية، وستقوم جامعة إنديانا من جانبها حسب ما صرح به رئيسها ليلويد بنجامين بتوفير الدعم التقني والإداري في ميادين التكنولوجيا وإيواء الطلبة ونظام التسجيل في الجامعة والمكتبة... فيما تتولى مجموعة الشعبي توفير الحاجيات المالية للمشروع، وقد عبر رئيس المجموعة عن أمله بأن ترى الجامعة النور في غضون 7 سنوات. وبمناسبة توقيع الاتفاق، قال ميلود الشعبي إن جامعة إنديانا اختارت الشريك الصحيح في المغرب لإقامة الجامعة الدولية، وفي بلاغ صحافي لها، أوضحت الجامعة الأمريكية أن شراكة تجمعها منذ سنة 2000 مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة الأخوين، وأن أزيد من 300 طالب استفادوا من برامج التبادل التربوي والشراكة جمعت الجامعة الأمريكية وأكثر من 14 جامعة مغربية، فضلا عن وزارة التربية والمجلس الأعلى للتعليم...