يعتزم الأطباء الداخليون تصعيد احتجاجهم بسبب عدم استجابة وزيرة الصحة لمطالبهم وبسبب تهربها من الحوار المباشر معهم، واستنكر عبد العزيز الريماني، منسق اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، القرارات الأحادية الجانب التي أقدمت عليها الوزيرة ويقول كنا ننتظر من وزيرة الصحة أن تعطي مقترحاتها لحل مشكل الأطباء الداخليين إلا أننا فوجئنا بعد انتهاء مهلة 3 أسابيع التي قررتها للرد، بتهرب الوزيرة وتمديدها للمهلة ثلاثة أسابيع أخرى دون أن تخبر الأطباء بذلك ودون أن تشرح الدواعي، وأضاف بأن الأطباء لا يمكنهم الانتظار أكثر.وقد اعتبر الريماني هذا القرار تهربا من مطالب الأطباء الداخليين، وأضاف بأن اللجنة الوطنية التي ستعقد لقاءها اليوم ستتخذ إجراءات احتجاجية تصعيدية للرد على موقف الوزيرة، منها تصعيد وتيرة الإضرابات وإعلان إضراب مفتوح في مراكز التشخيص ويمكن أن يتطور الأمر إلى إضراب مفتوح في مختلف المصالح الطبية ما عدا المستعجلات، وأضاف بأن التصعيد سيستمرإلى أن تلبي الوزيرة مطالبنا. يذكر أن الأطباء خاضوا سلسلة من الإضرابات منذ شهر فبراير المنصرم، وطرحوا عدة مطالب منها معادلة دكتوراه الطب بالدكتوراه الوطنية، والرفع من تعويضات الأطباء الداخليين حيث أنها لا تتجاوز 1500 درهم، ثم الإدماج في الوظيفة العمومية منذ السنة الأولى للإقامة، وتحسين ظروف العمل، والشفافية في تعيين الأطباء.