أكد عباس الجيراري مستشار الملك محمد السادس أن اللغة العربية عنصر أساسي سواء في الحوار مع الذات أو في الحوار مع الآخر. وقال الجيراري في مائدة مستديرة حول اللغة العربية وقضايا الحوار احتضنتها جامعة القاهرة بمصر، الأحد الماضي، في إطار الإحتفاء بذكراها المائوية، وبمناسبة افتتاح كرسي المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) الجامعي لعام2008 بها إن اللغة العربية عالمية، وهي في الطليعة سواء من حيث الانتشار وعدد الناطقين بها، أو من حيث حضارتها. وأضاف المتحدث، حسب ما أفادته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحوار مع الآخر لا يمكن أن يتحقق على النحو الصحيح، إلا إذا كان قائما على الإعتراف والإحترام المتبادلين، أي أن يقبل الأخر بهويتنا كما هي ومن مكوناتها اللغة العربية. وأكد عباس الجيراري أن اللغة العربية تعتبر كذلك عنصرا أساسيا في الحوار مع الذات، وفي الحوار العربي العربي والحوار الإسلامي، لكونها إحدى المقومات الأساسية للهوية العربية الإسلامية، مشددا على ضرورة حمايتها وتطويرها حتى تساير العصر وتواكب ركب الحضارة وتجعل العرب قادرين على محاورة الآخر. كما شدد على دور مجامع اللغة العربية في الرقي باللغة العربية وجعلها قادرة على مواكبة التطورات العلمية والحضارية دون الشعور بأدنى مركب نقص تجاه الآخر، ودون اللجوء إلى لغات أجنبية للإفصاح والتعبير عن الذات وعن تطلعاتها . معطلون يقررون المبيت أمام البرلمان نفذ أمس الثلاثاء، اتحاد المجموعات المتبقية من المجازين خريجي البرنامج الوطني للتكوين التأهيلي الفوج الأول 1999 - ,2000 إضرابهم الإنذاري عن الطعام، أمام قبة البرلمان تحت الأمطار، وذلك للرد على ما أسموه بـتماطل الحكومة في تنفيذ التزاماتها الموقعة في محضر 08 يناير 2003 بإدماج كافة الخريجين بأسلاك الوظيفة العمومية، وذلك حسب بلاغ للمجموعة توصلت التجديد بنسخة منه. وجاء في البلاغ، أن المجموعة بالإضافة إلى إضرابها عن الطعام لمدة 36 ساعة، تنوي المبيت أمام قبة البرلمان طيلة مدة الإضراب. وحملت المجموعة في بلاغها، المسؤولية كاملة إلى الحكومة، التي أخلت بالتزاماتها، عما سيؤول إليه الوضع من عواقب وخيمة.